الجمعة، ٢٥ فبراير ٢٠١١

مصر لها آسفين !!!

الحلم الثامن والثلاثين
ولادى ... بلادى
غفوت فى نوم عميق ....

استرسلت احلامى من بعيد .....

 
رأيت بلادى تنادى بصوت حزين .....

ولادى .... ولادى .....

فأجابها قلبى يملئة الأنين .....


ما بك يا ام الدنيا والملايين ......


نظرت بعين دامعة وحزن شديد ....

ربت على كتفيها .... وددت ان أحتضنها ....


فاذا بها تتألم واسمع آهاااااااات سنين ....


قلت لها : لا تخافى يا بلادى فالفرح قريب ....


تناثرت دموعها ...


تقول كيف لى ان أبنى من جديد ؟؟؟؟


كيف اجمع قلوب اولادى ليوم الدين ؟؟؟؟


شعرت بحزنها الدفين ... بكيت لبكائها المرير


اخذت يديها لبوابه الامل العنيد ...


قلت لها :سنفتحها رغم ظلام السنين ....


قالت بصوت خفيض : ياليتنى اولد من جديد ....


قلت لها لا تخافى بلادى ستظلى ابد السنين ....


سنروى زهور احلامك بدماء شهداء محبين ...


قالت : انا مصر ادخلوها فانتم آمنين ....!


انا مصر لن يمسى السوء مادمتم لى حافظين ....!


انا مصر سأظل آمنه كما قلها قرآننا الكريم ...!


انا مصر وجنودى خير جنود العالمين ....!


قلت لها : فلتبقى فلن يضيع حلمك مهما طالت السنين ....!


مددت يدى ألتمس ضوء الشمس البعيد ....!


وقلت : لا تبكى فكلنا لك آسفين ....!


ووعد حر ليوم الدين ....!


لتكون ام الدنيا مهما أبى الكارهين ....!


ابتسمت وقالت :

ولادى ولادى

أحفاد الفراعنة القادرين

لن أخاف يوما

ولن أحزن أبدا

فأولادى لى حافظين

وتاريخى باقى فى كل وقت وحين


اخدتها بين احضانى بيد ملهوف حزين


اياكى ان تبكى فعمرى فداكى يا اجمل بلاد العالمين ....!


صحوت من نومى اتلمس نفسى ....!

اين هيا وكيف جائت عندى ....!

ادركت ان مصر دائما فى قلبى ....

فهى حلم غالى عندى...

وجب أن للنداء ألبى .......!


ليست هناك تعليقات: